متى يجوز للرجل الزواج من زوجة ثانية ؟

 

 

السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤالي هو: متى يحق للزوج الزواج بأخرى؟
ولكم كل الشكر

الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فنسأل الله لنا ولكم العافية والتوفيق، آمين.
بخصوص سؤالك متى يحق للزوج أن يتزوج بأخرى، أرجو أن أفيد بالآتي:

أخي، تختلف ظروف كل زوج عن الزوج الآخر، وليس هناك حكم واحد ينطبق على الجميع؛ فالزواج بأخرى الأصل فيه الإباحة شرعاً، ولكنه أحياناً يكون محرماً إذا لم يحقق الزوج العدل بين نسائه، ومن هنا فعليك أن تقيس وضعك، وأقول لك من دواعي الزواج بأخرى الآتي:

1) حوجة الزوج للولد بأن تكون الزوجة عقيمة لا تلد ويثبت ذلك طبيباً
2) أن تكون الزوجة مريضة مرضاً يعجزها عن القيام بواجبها كزوجة
3) نشوز الزوجة ورفضها للعيش مع الزوج بلا مبرر، وغير هذا من الأسباب التي تدفع للزواج

والأصل في الزواج الثاني الإباحة من غير قيد، فيجوز للرجل أن يتزوج مثنى وثلاث ورباع، ولكن يجب عليه العدل في الفراش والإنفاق…إلخ، هذا من جانب الشرع، ولكن على الرجل وهو يريد الإقدام على الزواج الثاني أن يدرس حاله جيداً ومستقبله ومستقبل أولاده من الأولى، ذلك أن الزمن قد تغير، ونساء اليوم ليست كنساء الأمس، فمجرد زواج الرجل بثانية يعني نهاية العلاقة بالأولى حتى ولو عدل بينهما، ذلك لجهل النساء اليوم بفقه التعدد، وعدم تحملها لهذا الزواج، ولذا تبدأ المشاكل ولا تنتهي إلا بواحد من اثنين إما بالطلاق، أو بفراق ومشاكل، ويكون الضحية هم الأولاد، ويكون الرجل قد ضحى بنتاج قضى فيه فترة طويلة لنموه ونشأته، وهم الأولاد.

إن قليلاً من النساء من ترضى بالزواج الثاني من غير مشاكل، ومن هنا فعليك أخي وأنت تقدم على الزواج الثاني، أن تنظر إليه نظرة تدبر وكيفية حل المشاكل التي تنتج منه، لاسيما مشاكل الأولاد ومستقبلهم…إلخ، ثم أقدم على هذا الزواج.

وفقك الله لما فيه الخير ديناً ودنيا.
– اسلام ويب

اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

فكرتين عن“متى يجوز للرجل الزواج من زوجة ثانية ؟”

  1. لو كانت الزوجة وقحة لا تهاب احد نكدية تهدد زوجها دائما بطلب الطلاق هي في اوروبة والقانون معها ماذا يعفعل الزوج ليذهب باولاده لبلد عربي

  2. من يفكر بالزوجه الثانيه عليه ان يفكر جيدا بانها ستكون زوجة اب ولن تكون اما لابنائه من الاولى واليوم زوجة الاب لا تطيق ابناء زوجها في الغالب وتفضل نفسها وابنائها عليهم وتعمل دائما على ان يكون لها ولهم الاولويه وممكن الفرداويه بالرجل ومشاعره وماله مما ينسيه الاولى وابنائها مجبرا و مختارا وهذا ما قال فيه الله تعالى ان تعدلوا ولن تعدلوا فاذا الله تعالى وضعه حلا نهائيا وليس حلا بديلا يعني يلجأ اليه بعد استحالة الوضع لانه لن يستطيع العدل ابدا بقول من الله فقال تعالى هنا وان خفتم الا تعدلوا فواحده
    وهكذا فالعدل شرط للزواج الثاني والخوف يمنع الزواج الثاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *