ما هي الشجرة الملعونة التى وردت في القرآن الكريم ؟
قال الله تعالى: {وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ وَنُخَوِّفُهُمْ فَمَا يَزِيدُهُمْ إِلَّا طُغْيَانًا كَبِيرًا}
ذُكرت شجرة الزقوم في القرآن في موضعين بسورتي الصافات والدخان، وفي كلاهما حملت صفات هذه الشجرة، التي ستكون في الآخرة طعامًا لأصحاب النار، لا تسمن ولا تغني من جوعٍ
ومن أهم صفاتها التي ذُكرت في سورة الصافات، أن طلعها كأنه رؤوس الشياطين، وأن المولى -جل شأنه- جعلها فتنةً للظالمين في دارٍ لا يموتون فيها ولا يحيون.
يقول الحق تعالى في سورة “الصافات”: {أَذَٰلِكَ خَيْرٌ نُّزُلًا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ (62) إِنَّا جَعَلْنَاهَا فِتْنَةً لِّلظَّالِمِينَ (63) إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (64) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (65) فَإِنَّهُمْ لَآكِلُونَ مِنْهَا فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ (66) ثُمَّ إِنَّ لَهُمْ عَلَيْهَا لَشَوْبًا مِّنْ حَمِيمٍ (67) ثُمَّ إِنَّ مَرْجِعَهُمْ لَإِلَى الْجَحِيمِ (68)}
وفي الموضع الثاني في سورة الدخان، يقول عزّ من قال إن شجرة الزقوم ستكون طعامًا للأثيم، وأنها ستكون كالزيت المغلي “المهل” في بطون الكفار، والعياذ بالله
وذلك مصداقًا لقوله تعالى في سورة “الدخان”: {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (43) طَعَامُ الْأَثِيمِ (44) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (45) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (46)}
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم