ما معنى قول النبي لا تقوم الساعة حتى يمطر الناس مطرا عاما ولا تنبت الأرض شيئاً ؟
قال رسول الله ﷺ
لا تَقومُ السَّاعةُ حتى يُمطَرَ النَّاسُ مَطرًا عامًّا، ولا تُنبِتَ الأرضُ شيئًا
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند
الصفحة أو الرقم: 12429 | خلاصة حكم المحدث : صحيح
التخريج : أخرجه أحمد (12429) واللفظ له، والبزار (7411)، وأبو يعلى (4340)
شرح الحدیث
بيَّنَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عَلاماتِ الساعةِ وما يَحدُثُ من شَدائدَ قَبلَها، كما يُبيِّنُ في هذا الحديثِ حيثُ قال:
“لا تَقومُ الساعةُ” التي حدَّدَها اللهُ للبَعثِ والنُّشورِ،
“حتى يُمطَرَ الناسُ مَطرًا عامًّا” غَزيرًا يَعُمُّ كلَّ الأرْجاءِ،
“ولا تُنبِتُ الأرضُ شَيئًا” كما هي العادةُ بعدَ نُزولِ المَطَرِ، ولكنَّها تُجدِبُ لإمْساكِه تَعالى لَها مِنَ الإنْباتِ؛ فرُبَّ مَطرٍ لا يَنبُتُ مِنه شيءٌ، فالقَحطُ الشَّديدُ لَيس بألَّا يُمطَرَ، بل بأنْ يُمطَرَ ولا يَنبُتَ؛ وذلك لأنَّ حُصولَ الشِّدَّةِ بعدَ تَوقُّعِ الرَّخاءِ وظُهورِ أسْبابِه أَفظَعُ ممَّا إذا كانَ اليأْسُ حاصلًا مِن أوَّلِ الأمرِ .
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم