ما معنى قوله تعالى فى سورة الرحمن ” رب المشرقين ورب المغربين ؟
وهل هناك تعارض بين هذه الآية وقوله فى آية أخرى رب المشرق والمغرب ، وقوله فلا أقسم برب المشارق والمغارب ؟
الجواب :
رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ، وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ.
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ.
أى: هو- سبحانه – رب مشرق الشمس في الشتاء والصيف، ورب مغربها فيهما، وفي هذا التدبير المحكم منافع عظمى للإنسان والحيوان والنبات.
ولا تعارض بين هذه الآية، وبين قوله-تبارك وتعالى- في آية أخرى: رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ …
لأن المراد بهما جنسهما، فهما صادقان على كل مشرق من مشارق الشمس التي هي ثلاثمائة وستون مشرقا، وعلى كل مغرب من مغاربها التي هي كذلك.
أو بين قوله-تبارك وتعالى- في آية ثالثة: رَبُّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُما وَرَبُّ الْمَشارِقِ.
أى: ورب جميع المشارق التي تشرق منها الشمس في كل يوم على مدار العام إذ لها في كل يوم مشرق معين تشرق منه، ولها في كل يوم أيضا- مغرب تغرب فيه.
اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم