شرح حديث من تحـ ـلم بحـ ـلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين

 

ما معنى قول النبي ﷺ من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين؟

 

قال رسول الله ﷺ
من تحلم بحلم لم يره كلف أن يعقد بين شعيرتين ، ولن يفعل ؟
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري | الصفحة أو الرقم : 7042 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح] | التخريج : أخرجه البخاري (7042) واللفظ له، ومسلم (2110)

 

شرح الحديث :
الجزاء من جنس العمل، وكما يصنع الإنسان يجازى؛ إن خيرا فخير، وإن شرا فشر.

وفي هذا الحديث يبين النبي صلى الله عليه وسلم صورا من الأفعال السيئة وعقوباتها وجزائها، فيخبر أن من زعم أنه رأى في منامه حلما لم يره، أو كذب في رؤياه؛ سيعذب حتى يكلف أن يعقد بين حبتين من الشعير، ولن يستطيع؛ لأن اتصال إحداهما بالأخرى محال، فهو كناية عن تعذيبه على الدوام، قيل: وجه اختصاص الشعير بذلك دون غيره لما في المنام من الشعور بما دل عليه، فجعلت المناسبة من حيث الاشتقاق،

وكأن الوعيد على الكذب في المنام أشد من الوعيد على الكذب في اليقظة؛ لأن الكذب في المنام كذب على الله تعالى؛ لأن الرؤيا جزء من أجزاء النبوة.

 

اذا اتممت القراءة شارك بذكر سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *